هل تعلم أخي الكريم أنك من الممكن أن تصلي وتسجد و تركع لمدة ستون
عاما و لا يقبل منك صلاةً ؟؟ هل عرفت السبب ؟؟ ان كنت لا تعرف فعليك اخي ان تتابع هذا
المقال بحرص شديد حتي لا تقع فيه ,
قال ابو هريرة
رضي الله عنة " ان الرجل ليصلي ستين عاما و لا تقبل منه صلاته , فقيل له كيف ذلك
قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها " و ها هو عمر الفاروق
رضي الله عنه يقول " ان الرجل ليشيب في الاسلام و لم يكمل لله ركعة واحدة
" , فسئل كيف قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها , و يتمم الإمام أحمد قائلا
" ياتي علي الناس زمانا يصلون ولا يصلون و اخشي ان يكون هذا هو الزمان "
فما بالكم ان راي الامام زماننا اخوتي , و خير الختام كلام رسول الله صلي الله عليه
و سلم حين قال " و جعلت قرة عيني في الصلاة "
فدعني أسالك و أذكرك أخي و نفسي قبلا هل يوما صليت صلاةً كانت قرة عين لك ؟
هل كان لديك الشوق
و انت عائد للمنزل حتي تصلي مثل شوقك للراحة والطعام ؟؟
هل انتظرت الليل
للصلاة كما تنتظره للنوم او الخلوة و الهدوء ؟؟
يقول الله عز و
جل " الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلويهم لذكر الله " قال عنها ابن مسعود
ما كان بين اسلامنا و بين نزول هذه الآية سوي 4 سنوات , فعاتبنا الله فبكينا كلنا و
بكت قلوبنا حسرة علي معاتبة الله لنا فكنا نعاتب بعضنا حين نلتقي و نذكر بعضنا : ألم
تسمع قول الله ؟ فتري الرجل منا يسقط بكائا من عظمة المعاتب , فهل شعرت يوما بمثل هذ
الشعور يوما هل شعرت يوما ان الله يعاتبك انت بهذه الاية ؟ اخي لا تنظر الي المعصية
و حجمها و لكن الي من الذي عصيته انه الله عز و جل
أكرمنا الله جميعا
بالتوبة و الرجوع و لا نسوا أن تنشروها لعل الله يرزقكم ثواب من تاب منها و لا نسوا
ذكر الله
سبحان الله العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله
ردحذف